كيف توازن بين العمل والحياة في 7 خطوات
كتبت/ بسملة فؤاد
ان الهدف المثالي لكل من يفتح ويدير أعماله الصغيرة الخاصة، قضاء وقت كاف في العمل ليكون ناجحاً في الصناعة الخاصة بك، ولكن أيضاً وجود ما يكفي من الوقت ليكون مع الأصدقاء والعائلة، ومتابعة هواية الاسترخاء، أو التمتع بالنشاطات اللامنهجية التي يتحمس لها.
اليك بعض من النصائح التي تساعدك على التوازن بين العمل والحياة:
1. التخلص من إشعارات الهاتف
في غير ساعات العمل ينصح بإيقاف صوت إشعارات استقبال البريد الإلكتروني وأية رسائل من حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تنعم بالراحة التي تجعلك قادرا على استئناف العمل بشكل جيد فالانغماس في التجاوب مع كل البريد الوارد في كل الأوقات من شأنه التأثير على صحتك والإضرار بعلاقاتك الشخصية.
2. تحديد إطار زمني للرد على الرسائل
سواء كانت رسالة بريد إلكتروني، مكالمة هاتفية، أو سؤالا لموظف، يجب عليك تحديد وقت معين للتجاوب معها
والرد عليها أي على سبيل المثال: سيتم استقبال استفساراتكم والرد عليها يوميا من الساعة التاسعه وحتى العاشرة صباحا.
3. ترتيب جدول للعطلات
التفكير في العطلة والترتيب المسبق لها كأي مهمة عمل أخرى أمر غاية في الأهمية، فتحديد موعد نهائي للعطلة غير قابل للتغيير ولو حتى ليومين مع عائلتك أو أحد المقربين إليك، يساعدك على الإفلات من مشاكل الحياة اليومية وضغوط العمل.
4. ممارسة الرياضة بانتظام
تتخطى فوائد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الحفاظ على الصحة الجسدية، حيث وجدت الرابطة الأميركية لعلم النفس أنها تساعد المخ البشري على التكيف مع الإجهاد، الاكتئاب والقلق.
5. مراقبة وتحليل مستوى النشاط
التعرف على مستوى نشاطك البدني وعادات نومك باستخدام الأجهزة التكنولوجية القابلة للارتداء للحصول على صورة واضحة لمستوى التوازن النفسي والجسدي لأي مدير، للعودة إلى المسار الصحيح حال وجود أي خلل في العادات الصحية.
6. إعداد قائمة يومية
إعداد قائمة بالمواعيد وتفاصيل اليوم مع تحديد كل المطلوب منك إنجازه من شأنه تنظيم يومك وعقلك، فهذه القائمة تجنبك الارتباك والتوتر.
إن تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل قد يستغرق وقتا وجهدا، لكنه بلا شك يؤثر بشكل كبير على سعادتك ونجاحك.
7. تعلم كيفية تحديد الأولويات
أن تكون قادرا بصدق وذكاء على تحديد المهام التي تتطلب اهتمامك الفوري (الاحتياجات) مقابل المهام الأخرى التي هي رغبات فقط (يريد) سوف يمكنك من القيام بالمهام الحاسمة.
لذلك لا تشعر بأنك مربك جداً، هذه الاستراتيجية ليست مجرد وسيلة بارعة للقيام بأهم الأشياء، ولكن تساعدك أيضا في تحديد ما هو مهم حقا وما هو ليس كذلك.
عندما يمكنك تحديد أولويات مهام العمل بهذه الطريقة، ستكون قادرا على اتخاذ قرار أفضل مما يمكنك من إما التأجيل إلى تاريخ لاحق أو رفضها تماما، بحيث يكون لديك المزيد من الوقت لحياتك الشخصية.
البراعة في تحديد الأولويات هي أن تأخذ أيضا قليلا من الوقت الاضافي وتتحمس في المقدمة.
ولكن عليك أن تكون سعيدا انك استثمرت ذلك عند جني فوائد المزيد من الوقت للقيام بالأشياء التي تريدها في وقت لاحق على خط المرمى.
عند تحديد الأولويات، اسأل نفسك عما إذا كانت مهمة العمل التي ترغب في القيام بها مهمة جدا، مما يعني أنه يمكن تأجيلها لأنه لا يزال لديك بعض الفواصل.
وكلما اكتسبت هذه العادة في تقييم المهام الخاصة بك بمثل هذا وكنت صادقاً في التفكير مع نفسك، كلما كنت سوف تحصل على نتيجة حيث سيكون لديك خيار لما تريد القيام به.
لأنه قد تم الانتهاء من جميع ما يجب أن تقوم به. وعندما يكون لديك المزيد من الخيارات.
يمكنك ضبط الأفضل على الاطلاق، ويمكن أن تقرر ما إذا كنت ترغب في استخدام حيز تأرجح اضافي لتحسين الذات أو قضاء بعض الوقت مع أصدقائك وعائلتك.
دورة التوازن بين العمل والحياة
للحصول على دورة التوازن بين العمل والحياة اضغط هنا