قصة نجاح مطعم كنتاكي
كتبت/ بسملة فؤاد
كيف بدأت قصة صاحب أشهر مطعم عالمياً
كيف بدأت فكرة مطعم كنتاكي
نجاح مطعم كنتاكي
كيف بدأت قصة صاحب أشهر مطعم عالمياً؟
ولد “هارلاند ساندرز” عام 1890، وكان يعيش وسط أسرة بسيطة، توفي والدة في السادسة من عمرة، وإضطرت والدة الخروج للعمل.
ومن هنا بدأت قصة “هارلاند ساندرز”، تحمل ساندرز المسئولية منذ صغره، حيث كان هو من يتولى رعاية أخيه وأخته، كان يقوم بطهي الطعام لأخواته وعندما صار عمره سبعة أعوام أصبح طباخًا ممتاز، وعندما بلغ العاشرة من عمره، قام بالعمل في مزرعة وكان يحصل على مبلغ دولارين في الشهر، وعندما بلغ الثانية عشر من عمره تزوجت أمه للمرة الثانية، وذهب غرينو ليعمل هناك في مزرعة في ولاية إنديانا، ثم قام بالعمل في مهن عديدة، وقام بتأديت خدمتة بالتجنيد وكانت المدة 6 أشهر، وعمل بفرقة بالإطفاء للسكك الحديدية، ودرس القانون عن طريق المراسلة، وتنقل بالعديد من الأعمال وهي سائق مركب بنهر، وبيع الإطارات، وعمل بالتأمين، وعمل أيضاً كمسئول لخدمات السيارات وغيرها من الأعمال.
كيف بدأت فكرة مطعم كنتاكي؟
بالرغم أن “ساندرز” عاش فترات كبيرة صعبة للغاية، وكان في ذلك الوقت يحصل على أموال ضئيلة حيث كان يقوم بتفريغ سيارات الفحم. ولكن لم يشك في لحظة ما في قدراته ولم ييأس قط أنه سيصبح يومًا ما من أنجح الراجل بالعالم. واستكمل عمله باجتهاد عظيم، ومع مرور الوقت أخذ يُحفز نفسه، ولكن لم يشجعه أحد، وبالرغم من ذلك لم يقلل ساندرز من قدراته نهائيًا. وذلك يرجع إلى أنه كان واثقًا في نفسه أنه سوف يصل إلى ما يريد، ثم قام بتطوير نفسه بشكل مستمر، مما جعله يحصل على الدكتوراه في القانون بالمراسلة وكانت هذه الدكتوراه من جامعة ساذرن. وبهذه الشهادة قدر على ممارسة مهنة المحاماة في محاكم ليتل روك المتواجدة في اركنساس، ومع ذلك كان لم يحصل على أموال كثيرة.
خلال العمل الذي كان يقوم به “ساندرز”، أخذ يطور نفسه في فن الطبخ، وهو الفن الذي كان يعشقه منذ صغره، وخلال السنوات التي مضت من عمره لم يفكر نهائياً لأن يجعل هوايته هذه مهنة له يربح منها أموال وفيرة، ولكن عندما فكرة في هذا وكان عمره 39 عام، حينما كان يفتتح محطة خاصة بخدمات السيارات في مدينة كوربين المتواجدة بولاية كنتاكي، وجاءته فكرة تأسيس مطعم عندما قال له أحد الباعة، أنه لا يوجد مطعم يقوم بعمل طعام جيد ليأكل الناس فيه في هذه المدينة، ثم هز ساندرز رأسه بالموافقة، أقتنص ساندرز هذه الفرصة فكانت بمثابة الفرصة الذهبية له، ولم يعلم ساندرز أن كلمة هذا البائع هي الشرارة الحقيقية التي جنت الفكرة في رأس “ساندرز” لتتحول هذه الفكرة إلى صرح كبير من “مطاعم كنتاكي”.
نجاح مطعم كنتاكي
كان يقول “ساندرز” أنني فكرت كثيرًا في هذا الأمر قبل الإقدام على فعله، لكني وجدت فرصة مناسبة لعمل هذا المشروع. وأنا واثق أنني لو قمت بطهي طعام وقمت ببيعه لم يكن أسوأ من الأطعمة التي يصنعها، وأنا واثق أنني لو قمت بطهي طعام وقمت ببيعه لم يكن أسوأ من الأطعمة التي يصنعها، أصحاب كافة المطاعم الأخرى المتواجدة بالمدينة، وبالفعل بدأ ساندرز بتحويل فكرته على أرض الواقع. حيث كان يوجد غرفة خلف محطة خدمة السيارات التابعة له، قام بتحويلها إلى مطعم صغير ببيع فيه وجبات إلى المارة، وكان يبيع فيه الدجاج المقلي الذي كان يقوم بطهيها لأخواته منذ الصغر. بالإضافة إلى الخضار الطازج، مع بعض البسكويت، وحصل هذا المطعم شهرة كبيرة. وكان يزداد الطلب عليه يوم بعد يوم، إلى أن قام ساندرز بإغلاق محطة خدمات السيارات وقام بتحويلها إلى مطعم اسماه ” كافي ساندرز”، ولأن ساندرز رجلًا يحب أن يعمل بالعلم حتي في فن الطبخ، قام بدراسة فن إدارة المطاعم والفنادق في جامعة كورنيل، ولأن ساندرز كان يحب التطوير في كل شيء حتى في فن الطبخ، قال أن الدجاج بالطريقة التقليدية لم يمنح له الطعم الذي يرغب فيه، وفي ذلك الوقت اكتشف طريقة جديدة في طهي الدجاج المقلي، وهي الطهي بالبخار، ووجد الخلطة السرية الذي كان يتبل بها الدجاج المقلي، ومع مرور الوقت تعرض لمشاكل جعلته يعرض مطعمه في المزاد. لكنه لم ييأس قط واستمر في العمل والجهد المتواصل، وعمل خلطة سرية بالدجاج المقلي خاص به، وهذه الخلطة جعلت للدجاج شهرة كبيرة، إلى أن أصبحت هناك سلسلة مطاعم كثيرة في كافة دول العالم.