حقيقة قصة «أيوب القاضي» صاحب فيديو «الطفاية دي» يوضح حقيقة عمله «كومبارس» : حلمي الناس تسمع شعري بس مالقتش اللي يدعمني فرجعت تاني الصعيد عشان أبيع التحف
في الساعات القليلة الماضية ظهرت بعض الصور لأيوب القاضي، صاحب الجملة الشهيرة «الطفاية دي»، أثناء مشاركته في بعض الأعمال الفنية منذ عام 2015، وأوضحت الصور ظهوره مع الفنان محمد محمود وإياد نصار وخالد سليم، مما جعل البعض يظنون أنه «كومبارس»، وأن ما حدث هو مجرد تمثيل، وهو ما فنده «أيوب» خلال حديثه.
منذ سنوات طويلة، وهو يحاول عرض مواهبه في الشعر للناس، ونصحه بعض معارفه بالذهاب إلى مكاتب «الكاستنج»، ليلقي الشعر من خلال الأعمال الفنية، فاختاره البعض في أدوار تمثيليلة بالعديد من المسلسلات، يكاد «أيوب» يتذكر بعضها، مثل «مكان في القصر» و«موجة حارة».
حقيقة الصور المنتشرة لصاحب فيديو «الطفاية دي»
يروي «أيوب» أنه من نشر الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأنها ترجع لعامي 2014 و2015، وقتها كان يحصل على 20 جنيهًا فقط كـ «يومية»، كما أنه كان يعمل أيضًا «فواعلي»، مضيفًا: «كان نفسي الشعر بتاعي الناس تقرأه، ورحت مكاتب الكاستنج عن طريق حد من معارفي، وشاركت في مسلسل مكان في القصر مع غادة عادل، ومسلسل موجة حارة مع إياد نصار وخالد سليم، بس لقيت نفسي مابعملش اللي أنا عاوزه، وحلمي كده مش هقدر أحققه».
كانت مشاركته في الأعمال الفنية بالمصادفة، خلال رحلة سعيه في إلقاء الشعر، ولم يلبث سوى بضعة أشهر، حتى عاد مرة أخرى ليعمل في بيع التحف، ويعرض موهبته على المارة في الشارع، مؤكدًا أنه لم يجد الدعم الكافي وقتها: «أنا راجل معايا إعدادي مليش في التمثيل، وكنت عاوز أعرض شعري بس مالقتش اللي يدعمني، فرجعت تاني بلدي في الصعيد عشان أبيع التحف».
انتشار قصة «الطفاية دي»
قصة عم «أيوب» الشهير بـ «الطفاية دي»، قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أسابيع، أثناء إلقاء موهبته الشعرية في أحد القطارات، وهو ما نال إعجاب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.