محمود سامح رمز الأقتداء بالصبر و أيقونة الشجاعة.
“كانوا بيتريقوا عليا يقولولي يا ابو رجل ونص” محمود سامح رمز الأقتداء بالصبر و أيقونة الشجاعة.
كتبت – روضة عارف
من بين كل قصص ” ابطالنا المُميزون ” هناك قصة اضاءت لنا آفاق عقولنا، جعلنا نتخذه قدوة ” محمود محمد سامح ” البطل الذي إتخذته الشجاعة أيقونة لها.
” محمود محمود سامح ” حالياً عمره 12عام، بدأت رحلته عندما كان عمره يناهز الـ 5 سنوات عند اصابته بأشرس انواع السرطان و ظل يصارع مرضه بـ 50 عملية جراحية ثم بتر أحد قدميه .. كمية معاناه و ألم اصابت الطفل و عائلته لا يمكن وصفها و تلخيصها في أحرف. و بالرغم من ذلك الألم و لكن كان يكمن وجع و معاناه “محمود” من تنمر الناس له اكثر من مواجهته للمرض.
شاهد ايضاً:
و يذكر قائلاً ” علي قد ما اتوجعت من نظرات زمايلي و كلامهم و أنهم كانو دايماً بيحسسوني اني مختلف عنهم بسبب رجلي المبتورة و يقولولي يا ابو رجل ونص .. بس انا اتحديت كلامهم و أستقويت بيه و حققت إنجاز بالرجل و النص دول وبقيت بطل في الفروسية و لسه حلمي اكون مُحترف في الفروسية و مشهور ”
” محمود ” نشر قصته منذ ايام عبر مواقع التواصل الاجتماعي املاً منه بتوعية الأشخاص عن أثر الكلام السلبي و التنمر و عن مدي قوة أثره سلباً علي نفسية ” المُميزون ” تحديداً و كان صدي تفاعل الاشخاص علي هذا المنشور قوي و تعليقات الأشخاص كانت تشجيعاً و دعماً لصبر ” محمود ” و قوته و يذكرون بعض الاشخاص في تعليقاتهم انهم تعلموا منه ذلك الصبر و ان قصته مصدر إلهام لهم.
يضع الله احياناً في بعض الاشخاص الذين نصادفهم امامنا دروس و موعظة إشارة من الله « اهو فيه حد عنده وجع و ابتلاء اكتر منك بس مع ذلك صامد و صابر » و نحن رأينا بالفعل ذلك في هذا الصبي الذي لم يتعدي الـ 12 عام.