مصادر الفرح لتغذية الصحة النفسية.
كتبت – روضه عارف
صرحت ” ياسمين عبدالله ” اخصائية الصحة النفسية بأكثر من نصيحة لتغذية الصحة النفسية لشعور اكثر سعادة بطقوس الأعياد واجوائها.
عندما تزداد أعمارنا نري ان السعادة تقل والهم يزداد ، و تحديداً في مراسم الأعياد اغلبنا افتقدوا بهجة وفرحة العيد، او ربما احساس السعادة عموماً أصبح شعور نادر، وده بيرجع لعامل نفسي كبير.
يُسمي قانون الإعتقاد : (وهو القوة الراسخة التي تدعم الافكار فتسبب له الاحاسيس والسلوك وتجعل حياته كما يفكر).
وقانون الاعتقاد هو رؤيتك ونظرتك للحياة، وحاليا اغلبنا نظرته بإعتقاد ان عدم وجدانية سعادة والدنيا اتغيرت وطعم السعادة اختفي، والحقيقة ان السعادة موجودة بالفعل و لكن الاختفاء الحقيقي هو نظرتك ليها، هذا الشعور لازماً برمجة عقلنا الباطن عليه.
بمعني ان ” اسمح لعقلك وقلبك يفرحوا، واسعى لتحقيق السعادة بكل الطرق بيقين ، لان عقلك الباطن يبرمج ده واللي عاوزه يحصل هيحصل، وإفتكر ان نظرة التفاؤل والسعي للحصول على السعادة، بيعمل على إنتاج مشاعر الاسترخاء والهدوء والراحة والاستقرار النفسي والذهني
وكلمة السِر فالسعادة إنك تصدق انها موجودة وبسعيك ليها هتحس بيها ”
اكثر من طريقة للحصول على السعادة منها.
شاهد ايضاً:
تنويع مصادر الفرح لتغذية الصحة النفسية.
٠ اجتماع اسري بسيط
٠ تحضيرات العيد المرتبطة بالزينة والمأكولات والمشروبات
٠ المشاركة في الاحتفال بالعيد في السوشيال ميديا
٠ الزيارات الخاصة مع الالتزام بالقواعد الجديدة عشان جائحة كورونا.
و تذكر ايضاً ان جميعنا مأمورين كـ مسلمين بفرحة العيد لأنها عبادة، وتعبير شكر لله بأنه انعم علينا بإتمام الصيام.
ومن اهم التقاليد الذي تهيأ النفس للسعادة هي.
تبادل الناس التهاني بالعيد، لأنها من دوافع الألفة وإختفاء الخلافات، وبتكتسب النفس احساس بالسعادة لأنك هيأتها بدخول نور السعادة عن طريق الصلح والتسامح.
و تذكر ان ضروري تسعى لتطهير قلبك من شوائب الحزن من ذكريات سلبية وتفكير سلبي، لانهم من مسببات منع دخول شعور السعادة لقلبك، لأن عدم التفكير فيهم يعتبر تجديد نشاط الفرحة بالعيد، وفي مراسم الاعياد لملِم ستائر حزن حاشت نور جديد بدخول العيد.