صغر سنك ليس عائقًا لك؛ لتكون ناجحًا. فذلك كان شعار دنيا فريد، التي نشئت بمحافظة الشرقية صاحبة «١٦» عام.
كتبت – حبيبة عمرو
دنيا مثال حي لإثبات أن النجاح، والابتكار لا يقتصر على سن معين فلا يجب أن تكون كبيرًا حتى تبتكر.
فهيا بنا لنتعرف المزيد عن دنيا فهي
١-أحد الأعضاء المنظمين لمنصة tedx الشرقية.
٢- أحد طلاب مدارس steam.
٣-حاصلة على الميدالية الفضية في مسابقة مبتكر أونلاين.
٤-حاصلة على التأهيل الجمهوري في مسابقة انتل ايسف؛ لابتكارها كمبيوتر مزود بشاشتين.
٥-تم عمل الحوارات الصحفية المختلفة معها.
٦-كتبت عنها الجرايد المختلفة مثل: جريدة العمق، والنيل.
٧-تمت استضافتها كمتحدثة ملهمة في بعض الاماكن مثل: ملتقى شباب أسيوط.
٨-مؤسسة تيم تيدكس سوهاج.
٩-فائزة بمسابقة جامعة النيل.
كانت بداية رحلة دنيا هي رغبتها فالتحول الشخصي من شخصية لا تعرف أي شيء عن النجاح، والفوز كما أنها كانت تتسم بالإنطوائية لكنها رغم كل ذلك غلبتها رغبتها فالنجاح، وحاولت اكتشاف نفسها، والمزيد عنها حتى تعرفت على أهم ما يمزها، وهو حبها للعلوم والإكتشاف.
حاولت دنيا البحث مرارًا وتكرارًا عن جامعة أو مؤسسة ما تساعدها على التطور كنشاط طلابي فالتقت بجامعة الطفل التي رفضتها؛ لكبر سنها عن سياسات الجامعة.
دخلت دنيا بالتعاون مع أحد المسئولين فالجامعة بمسابقة أنتل ايسف لتعرض الماكيت الخاص بها، والمسئول عن جعل الكمبيوتر بشاشتين.
أسست دنيا كيان خاص بها يعمل على دعم المبتكرين من خلال التواصل بصفحات الكيان؛ حتى لا يعانون مثلها.
لم تنسَ دنيا ما عانوا معها لأجل حلمها، ودعمها مثل والدتها، ووالدها، وأصدقائها، وأقاربها والأستاذة علا بركات، والدكتورة أمل حسني.
تحلم دنيا أن تستكمل مشروعها، ويتلقى الدعم من كبار المؤسسين بعد تطويره وتعديله للأفصل فالمستقبل؛ لأن ما واجهته أن لا تحاول فعلها فلم يحدث ذلك الابتكار من قبل فمصر لكنها تصر على إكمال حلمها.
توجه دنيا رسالتها لمن هم في مثل عمرها، وللشباب أن لا شيء مستحيل لكن أسعى واجتهد فالنجاح وليد الفشل.