منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، وما يصاحبه من أعراض، أشهرها ارتفاع درجات الحرارة، تحرص كل الأسر على توفير ترمومتر في بيتها، كما تحتاجه الأمهات، للأطفال أقل من 5 سنوات بصورة دائمة، بسبب تكرار حالات الارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة، لكن السؤال الذي دائما ما يتردد في الأذهان: «لو الترمومتر إتكسر أتصرف إزاى؟».
وكثيراً ما تفضل الأمهات ميزان الحرارة الزئبقي، لدقته في قياس الحرارة، مقارنة بباقي الأجهزة الأخرى المستخدمة لذلك، وتقدم الدكتورة مها غانم، رئيس قسم السموم سابقاً بجامعة الإسكندرية، عددا من النصائح المهمة التي يجب، على الأمهات اتباعها في حالة تعرض الترمومتر الزئبقي للكسر.
الزئبق شديد السمية
تحذر «مها»، بشدة من الزئبق الموجود في الترمومتر المستخدم في قياس الحرارة، موضحة أنه يصنف كمادة شديدة السمية، وفي حالة انكسار الترمومتر، عليكِ أن تعلمي أن مادة الزئبق سوف تتبخر في الهواء مباشرة، وأنه لا يجب استنشاق هذه المادة، نظرا لخطورتها على الصحة.
نصائح عند انكسار الترمومتر الزئبقي
أكدت خبيرة السموم، أنه عند كسر الزئبق، لا بد من فتح جميع النوافذ لتهوية المنزل، من أجل دخول الهواء النقي، ومنع تراكم الزئبق في الهواء، إضافة إلى جمع الزئبق السائل على الأرض سريعا باستخدام المكنسة الكهربائية، حتى لا يتبقى أي زئبق في المنزل.
وشددت الدكتورة مها غانم، على ضرورة غسل الأيدي جيدًا، في حالة كسر الترمومتر الزئبقي، موضحة أنه في حالة بلع الطفل لمادة الزئبق، فلا تقومي بفعل أي شيء، لأن المادة الموجودة في الترمومتر صغيرة جدًا، ولا تضر الطفل بشيء.
وبشكل عام لا ينصح الأطباء، باستخدام الترمومتر الزئبقي في قياس درجة حرارة الجسم، خاصة بعد ظهور الترمومتر الرقمي «الديجيتال»، بسبب الخطورة المحتملة لمادة الزئبق السائلة السامة.