أحلامنا المختلفة هى ما تجعلنا مميزين فى هذا العالم الملئ بالكثير من النسخ، لأن المستقبل عظيم و أحلامنا تستحق أن نتمسك و نتعب من أجلها.
كتبت – ندي سعيد
نحن نتحدث عن الفتاة الطموحة الشجاعة فخر الصعيد « آية هلال عبد الصبور » البالغة من العمر خمسة عشر عاماَ فى الصف الثالث الاعدادى.
آية لديها حلم شجاع لا يقدر علية الكثيرون ممن هم فى نفس عمرها أو اكبر منها، تحلم آية بأن تمتلك جزارة و أن تسميها « بنت الأكابر »
و لكن هذا ليس بعيداً عنها سوف تحققه بإرادتها و صبرها و تحملها للصعوبات.
و تحكى آية عن حبها الشديد لهواية الجزارة من صغرها حيث كانت تذهب كل أسبوع فجراً مع جدها إلى الجزارة ثم بعد إستلام والدها الجزارة من جدها بدأ والدها يعتمد عليها ويترك لها العمل فى غيابه وكانت حقاً يُعتمد عليها كل الإعتماد فى تولى أمور الجزارة.
وفى برد الشتاء القارص كانت تذهب مع والدها إلى العمل بالجزارة كانت دعما لوالدها وعونا له، وذلك لم يمنعها من تفوقها فى مدرستها و دراستها و لن تتخلى عن هوايتها و ستحقق كل أحلامها.
ولأننا نحيا حياة واحده يجب علينا أن نفعل كل ما نريد و نحقق أحلامنا وطموحاتنا ولا نُبدى أى إهتمام لآراء الناس فالنظر من أعلى الجبل يستحق معاناه الطريق، فيكفيها أن تحقق ما تريد و أن تحظ برضا و فخر والديها، إعمل ما تحب حتى تحب ما تعمل.