فقد جيف بيزوس، ترتيبه كأغنى شخص في العالم، مع بداية التداولات في «وول ستريت» اليوم، حيث سجلت أسهم أمازون تراجعات عنيفة، بعد إعلان الشركة أمس عن أرباح ربع سنوية أقل من المتوقع، رغم ارتفاع الإيرادات بنحو 27% مقارنة مع نفس الربع من العام الماضي.
وأعلنت شركة أمازون، عن نتائج الربع الثاني من العام الجاري والتي أظهرت تسجيلها صافي أرباح بلغت 7.8 مليار دولار، ما يعادل 15.12 دولار للسهم، فيما حققت الشركة إيرادات بلغت 113.08 مليار دولار خلال الفترة المعلنة.
وجاءت نتائج الشركة أقل من توقعات المحللين، وهو ما كان له تأثيره على حركة الأسهم الخاصة بالشركة لتشهد عمليات بيع كثيفة للسهم تراجعت به أكثر من 7%.
وترتب على التراجعات التي شهدتها أسهم شركة أمازون، خسائر في ثروة جيف بيزوس بنسبة 6.25% مؤسس الشركة، لتفقد نحو 13.7 مليار دولار، وتبلغ ثروته في الوقت الحالي بعد الخسارة، 193.4 مليار دولار، ليتراجع بالمركز الثاني على قائمة فوربس لأغنياء العالم.
وبعد أن فقد «بيزوس»، ترتيبه كأغنى شخص في العالم، احتل الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، المركز الأول بثروة صافية تبلغ 194.6 مليار دولار، وفقاً لـ«فوربس».
وكان «بيزوس» قد تخلى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، في بداية شهر يوليو 2021، وذلك بعد 27 عامًا قضاها بهذا المنصب، بينما ظل في الشركة ليشغل منصب رئيس مجلس الإدارة التى يمتلك منها 11%، حيث استطاع خلال هذه الفترة، أن يعظم ثروته التى كانت عند 1.6 مليار دولار، في عام 1998، وقت ظهوره لأول مرة في قائمة «فوربس 400» لأغنى الأمريكيين، لتصل إلى 211 مليار دولار.
يذكر أن «بيزوس»، أسس موقع أمازون في عام 1994، من مرآبه في سياتل كمتجر لبيع الكتب عبر الإنترنت لتصبح عملاق التجارة الإلكترونية، وخلال وباء «كورونا» شهدت أعمال أمازون نشاطاً مكثفا، حيث سجلت الإيرادات نمواً بنحو 38% في عام 2020 لتصل إلى 386 مليار دولار مع الإغلاقات والإجراءات الاحترازية حول العالم واتجاه الناس للتسوق عبر الإنترنت.