٤ مهارات أساسية تساعدك فى التأهيل لوظيفتك المستقبلية.
كتبت – سهيلة اشرف العمروسي
عالم الأعمال في تلك الأيام يتغير بسرعة ملحوظة، سرعة خيالية لم يسبق أن شهدتها البشرية قط، وبالتالى فإن المهارات التى كان يتطلبها مجال الأعمال منذ ١٠ سنوات، ستختلف اختلافًا كليًا بعد سنوات قليلة .
كيف يمكننا اذًا ان نهيئ أنفسنا لوظيفة المستقبل، إن كنّا لا نعلم ماهى المهارات المطلوبة، وفيما يلى عرض لبعض الخبرات التى يحتاجها طلاب اليوم لتحقيق النجاح، تلك المهارات لابدّ من امتلاكها لضمان تحقيق النجاح الوظيفي مستقبلاً.
1-مهارة التعلم النشط والنمو
يحتاج كلّ شخص في بيئة العمل المستقبلية أن يتعلّم وينمو، حيث يدرك أصحاب عقليّة النمو، أنّ قدراتهم وذكائهم قابل للتطوير والتحسين على الدوام. ويعون تمامًا أنّ جهودهم في اكتساب مهارات جديدة ستعود عليهم بإنجازات أكبر وأعظم. لذا ستجدهم مقبلين على خوض التحديّات والتعلم من فشلهم فى التجارب السابقه.
2- الذكاء العاطفى EQ
يعبّر الذكاء العاطفي عن قدرة الشخص على إدراك عواطفه والتحكّم فيها والتعبير عنها، وفهمه لعواطف الآخرين ومشاعرهم، ولن تتمكّن الآلة برغم كلّ التطوّر من أن تحلّ محلّ قدرة الإنسان على التواصل مع أخيه الإنسان، وبالتالى سيكون الطلب على مهارات الذكاء العاطفي عاليًا مستقبلاً.
3- المهارات القيادية
تتمثّل أهمّ الصفات المرتبطة بالقيادة في قدرة الشخص على أن يكون ملهمًا لغيره، ومساعدتهم ليقدّموا أفضل ما لديهم، وتعدّ هذه المهارات من ضروريات القوى العاملة المستقبلية وسيحصل ممتلكين تلك المهارات على أفضل المناصب مستقبليًا.
4- الإبداع
لابدّ للعاملين في المستقبل أن يكونوا مبدعين، وذلك حتى يتمكّنوا من فهم واستيعاب ميزات كلّ الأشياء المستقبلية من منتجات، وأساليب تفكير وتكنولوجيا، ولا أحد سيتمكن من إشباع حاجة سوق العمل المستقبلى سوى إبداع البشر.
5- تقبّل التغيير
يحتاج الأفراد مستقبلاً لأن يكونوا أكثر مرونة ، ولا نعني هنا مرونة الجسد، وإنّما الفكر، حيث أنّ التغيّر السريع في بيئة العمل المستقبلية، يتطلّب امتلاك عقلية مرنة، وقدرة عالية على التكيّف مع المتغيّرات.