أحد ملوك الارض الاربعة الذين يهتم بهم جميع الأديان
شخصية أثارت الجدل والفضول حول حقيقتها ، قصته تم ذكرها في القرآن الكريم في سورة الكهف تحديداً من الاية ال٨٣ الي الاية ٩٨ ذو القرنين الحقيقة الضائعة .
سبب نزول هذة الايات هو أن كفار قريش كانوا يريدون تعجيز الرسول “صلي الله عليه وسلم ” فأرسلوا وفد منهم لأحبار اليهود في يثرب لمساعدتهم باعتبار ان اليهود أصحاب كتاب و لديهم معلومات عن أخبار الأنبياء
فطلب اليهود منهم ان يسألوا الرسول عن ٣ اشياء إذا أجاب عليهم فهو نبي الله المرسل
فسألوا عن :
١- اصحاب الكهف
٢- ذي القرنين
٣- المقصود بالروح
و تم ذكرهم في القرآن الكريم بسورة الكهف بشكل واضح
شاهد ايضاً:
ثانيهم هو ذي القرنين يطلق عليه إسم (الرجل الطواف) و ذكر المفسرون بأنه (ملك او عبد صالح) وهو رجل يدعو الي الحق و الايمان وعبادة الله الواحد
و ذكر المفسرون أيضاً أن سبب تسمية ذي القرنين تعود إلى وصوله للشرق والغرب، و ان العرب عبروا عن ذلك بقرني الشمس، و قيل أن سبب تسميته بهذا الاسم لأنه كان يملك ضفيرتان من الشعر والضفائر هنا كانت تسمي بالقرون، و قيل أيضاً انه كان له قرنين تحت عمامته
بالأضافة الى ان البعض كان يظن ان ذو القرنين هو الاسكندر المقدوني رغم أن الأسكندر المقدوني كان كافر و يوناني و ذو القرنين مسلم عربي .
وكانوا بيظنون أيضاً ان ذو القرنين هو الصعب بن جابر او أخناتون او ملك من ملوك حُمير او كورش الكبير ولكن لم يثبت أي دليل قاطع انه أحد هذة الشخصيات
و في يوم ما أثناء طوافه بالأرض وجد قوماً متأخرين في الحضارة و ضغفاء ، يشكون من شر و خبث يأجوج ومأجوج و من فسادهم في الارض بغير حق
و يأجوج و مأجوج هم قابيلتان من أولاد يافث بن نوح و ليس كما يعتقد الناس أنهم شخصان ، وكانوا يأذون الناس و يقتلوهم و يفسدون في الارض ومحترفين في النهب والظلم والإغارة والسلب مما دفع الناس الي الاستنجاد بذي القرنين، فقام ذي القرنين ببناء سد ضخم جداً ليفصل بينهم ويحمي الناس من شر يأجوج ومأجوج وكان كل حجر في السد بمقدار ذراع و نص تقريباً و ملمسه ناعم جدا ليعجزهم عن تسلقه و إلي يومنا هذا ظل يأجوج و مأجوج عاجزين عن هدم السور او تعديه حتى يأذن الله بأمره و قال الله تعالى علي لسان دو القرنين في القرآن الكريم ” قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا “
و يخرجون في آخر الزمان وأغلب الظن أنهم من سكان الصين وما حولها؛ لأنهم من الشرق الأقصى ، و يخرجون بعد الدجال، ثم ينزل الله عليهم مرضاً في رقابهم فيموتون، وهذا في زمن عيسى عليه الصلاة والسلام؛ لأن الدجال إذا خرج ينزل الله عيسى عليه السلام فيقتل الدجال، ويخرج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى ثم يميتهم الله ويقضي عليهم .
