” تغريد إبراهيم صبري” طالبة بكلية الخدمة الاجتماعية الفرقة الرابعة
تعمل تغريد بائعة سمك بدلاً من والدها بسبب مرضه فقمان هي بفتح المحل و بيع السمك و تنظيفه و طهوه
و أثبتت قوتها و تحملها المسؤلية يمتلك الكثير منا الوقت لتطوير نفسه و تنمية مهاراته و لكن لم يكن الأمر مجرد رفاهية لتغريد او وقت فائض في يومها بل كان جزءاً لا يتجزأ من حياتها رغم عن كونها طالبة و لديها عمل لم يلهها ذلك عن ممارسة هوايتها و هي الملاكمة
فضلاً عن تطويرها المستمر لمهارتها و تنميتها لذاتها فكانت خير مثال و قدوة يحتذى بها لكل فتاة و رجل . و كتب عنها العديد من الجرائد و القنوات التلفزيونية منهم dmc برنامج السفيرة عزيزة ، القاهرة ٢٤ ، قناة الشمس مع تامر شلتوت ، اليوم السابع و صدي البلد
أثبتت تغريد إن إرادة المرأة و إصرارها هو وليد المحنة و أن السعي ليس فقط حكراً علي الرجال و إنما حق لكل منهم ممارسة فكانت تغريد مثلما نقول بعاميتنا ” بنت بمية راجل ” و أستطاعت ان تجعل والدها فخوراً بها معتمداً عليها بلا أدني مشقة
شاهد ايضاً: