” في ظل إنغماس المراهقين في التيك توك إستطاعت “أمنية” ذات الثماني عشر عاماً ان تحقق ذاتها !! ”
” أمنية عزت ” 18 سنة طالبة بالثانوية العامة قسم أدبي ، كانت أول خطوة نحو تحقيق أحلامها هي بدايتها بالكتابة الأدبية منذ أن كانت فتاة ذو 14 عاماً فقط و قرأت مما يزيد عن مئتين كتاب لتطوير مستواها الأدبي و لأن وراء كل نموذج ناجح تربية مُشجعة كان والدان أمنية دائماً داعمون لها و مؤمنون بها إنها ذات يوم ستصبح كاتبة مشهورة . و بالفعل إستطاعت تطوير نفسها و طُلب منها كتابة مقالات لإحدى قنوات اليوتيوب ليتم تحويلها لفيديوهات بالإضافة لكتابتها العديد من القصص التي كانت بمثابة تحدي لها فكانت أول قصة تزيد عن 3500 كلمة و الثانية 6000 كلمة ..
و بالرغم من شغفها و تطلعها الرائع تجاه الكتابة لم تُلهِها هوايتها عن دراستها بل كانت سبيل و حافز لها لتحقيق حلمها للإلتحاق بكلية الإعلام لتصبح أصغر كاتبة في مصر و الأكثر طموحاً بين أبناء جيلها .. بل تطمح أيضاً ان تكون من أكثر عشر سيدات مؤثرات في العالم العربي و أن يتم نشر أول رواية لها قبل سن العشرين و علقت قائلة ” كلنا جوانا طاقة عظيمة جداً و نقدر نعمل أي حاجة بس محتاجين نجرب مش أكتر، حاولوا تستغلوا أقرب فرصة وتستكشفوا قدراتكم الجبارة دي ”
كتبه | يارا فتحي